2007-10-24

اليوم .. وغدا


"بحثا عن كيفية المسير في وحشة الطريق .. نسمعها فتزداد الطمأنينة .. انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"
***
طريق العمل لدين الله واسع لاحب تعترضه معوقات على مستوى الفكر والتنظير ، وعلى مستوى العمل الحركي ، لكن أشد هذه المعوقات هي التي يتعرض لها الفرد العامل لهذا الدين " او كما يحسب نفسه : فردا عاملا لهذا الدين
ذلك انها تخترق الفرد نفسه - والذي يمثل لب الكيان المتحرك السائر في طريق النهضة المنظر لمفردات الفكر والمحرك لأذرع العمل
إلا أن هذه المعوقات هي تحصيل حال " لأن الفرد إنسان " وهي من لوازم الشئ لأنه : أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ
يكون الإشكال هنا عن كيفية التعامل مع البلاء .. أو فلنقل التمحيص والاختبار وصقل التجارب وتجلية القلوب
***
وصولا الى مرحلة .. وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي
بحكم المعرفة والتجربة ... فإن التجربة الإنسانية تظل قاصرة .. والشخصية الإنسانية على طبيعتها ضعيفة الحيلة ، لذا كان من المحتم أن يصيبها من عمق التربية الإلهية النصيب الكبير خاصة لأصحاب القيم والتجارب والأفكار وصناع التغيير
لكن قبل أن يلقي الله بحبل معرفته إليهم لابد من خوض غمار التجربة والخطأ .. وإصلاح الخطأ والخطأ مرة أخرى ثم إصلاح الخطأ ، والخطأ مرة ثالثة ثم إصلاح الخطأ ، ثم القيام من كل كبوة وقد وعت النفس وأدرك العقل الجديد من المفهوم والمعلومة والتجربة والحكمة
ثم بعد ذلك وبفضل من الله تأتي - لا أقول لحظة الجلاء والكشف - ولكن لحظة اتضاح الطريق وتجنب الكثير من مواضع الخطأ وحث الخطى ، وقتها ترى العامل لهذه الأمة وقد نضج عقله وقويت همته
وساد مفهوم المنطق على مفهوم الحماسة والعاطفة وتقديم الأولويات وترتيبها .. وقتها تراه وقد صنع على عين خالقه وبارئه
***
لكن .. وقليل ما هم
لكن أبشع الأخطاء وأشنعها هو الظن الخاطئ انك على طريق الصواب في حين انك قد تكون على طريق الاستدراج وهنا يلبي هذا الدعاء حاجة كل ملتاع متشوق للمعرفة الخائف من " ويحسبون أنهم مهتدون " خوفا من الوقوع البطئ أو الردة للخلف .. اللهم ارني الحق حقا وارزقني إتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه
***
بعض من التلبيس
فتحت طاقة القدر وهطلت أمطار الواجبات والأعمال والحركة فتقبلها ظهر احدهم بسرور ... ناء الحمل فاشتد العود ومع ازدياد الحمل يزداد العودة شدة ... لكن احتمل السيل زبدا رابيا أو احتمل الظهر زبدا رابيا حتى ثقل الحمل ونقض الظهر وفاق الاحتمال .. أو هكذا زين له الشيطان .. أو هكذا ظن بنفسه .. أو هكذا تفاعلت الأحداث والمواقف والظرف النفسي مع مستوى علاقته بربه مع الحمل ... فانهار
كان السؤال وقتها : أين الخطأ ... هل لأنه " من تلبيس إبليس على ابن ادم أن يفتح له سبعين بابا من أبواب الخير فلا يدري في أي باب يسلك " .. أم أن العود لا يزال في مرحلة الاستواء .. أم أن منحنى العلاقة مع الله في هبوط أم أن ..... الخ
***
استغفر الله
ختاما ... استغفر الله
استغفر الله على كل تقاعس وتراجع وتهرب من مسؤولية
استغفر الله على كل لحظة يأس وخمول وكسل
استغفر الله على كل دمعة نزلت لم يصاحبها إصرار على النهوض
استغفر الله على قسوة نفسي
استغفر الله على شدة قلبي
استغفر الله على لحظة قنوط من رحمته وسعة فضله
استغفر الله على كل زبد انقضت به ظهري
استغفر الله على كل موقف لم أري الله فيه من نفسي خيرا
استغفر الله عن كل لحظة غفل فيها عقلي وقلبي عن هدفه ورؤيته
استغفر الله على كل وعد لم يصاحبه وفاء وكل واجب لم يصاحبه إتمام له
استغفر الله على محاولتي لمجابهة سنته .. ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه
" سيهديهم ويصلح بالهم ، ويدخلهم الجنة عرفها لهم
"
***
قريبا استئنافا للتدوين
عم هبش تعيش وتشتري .. أجزاء
عن شبابه ... وجرايده

2007-09-01

نظام الهاكونا ماتاتا


انظر إلى السوق السينمائية في العالم العربي وانظر إلى مثيلتها في العالم الغربي
وقارن هنا بين فكر " الجزارين " وبين هناك فكر الصناعة متكاملة الأركان ، معروفة الأساليب ، لكنها متطورة في الفكر بارعة ..في التنفيذ


سينما سينما ؟؟


شهدت بدايات القرن العشرين موجة الحمى السينمائية ، لم تكن حمى لأولئك الأشخاص الذين ينتمون إلى الطبقات الاجتماعية العليا أو الوسطى ، بل لأولئك المهمشين على جانب الحياة الأمريكية الجديدة ، خاصة مع تصاعد وتيرة الهجرة من الايرلنديين واليهود ، ورغبة أصحاب الصناعات القذرة " دعارة – مخدرات – نشاطات عصابات المافيا " في نقل نشاطاتهم وارتباطاتهم إلى ارض الحلم الجميل "أمريكا " ... وفي ظل هذا الواقع غزا عالم السينما أعداد هائلة من الأجانب واليهود وأصبحت هذه المهنة هي " المحتقرة المرغوبة" خاصة في ظل ازدهار الإيرادات بسبب انبهار العالم بهذا النوع الجديد من الفن

إلا أن السينما بدأت تأخذ منحنى جديد في ذهن وخيال العالم بعد الحرب العالمية الثانية بعدما أثبتت قدرتها المذهلة على التأثير في مسارات الأشياء وقدرتها على غزو العقول والأرواح ، حيث استطاع فريق الحلفاء أن يوظف الصورة والصوت بشكل ممتاز لخدمة قضيته وحشد التأييد لها ، ولعل من الملاحظ ... أن الحرب العالمية الثانية مازالت حتى الآن من اكبر مصادر الإلهام لمخيلة صناع السينما في العالم كله

عادل إمام وآل جونسون وشارلي شابلن



صاحب المطبات تحدث عن عادل إمام باعتباره رمزا للتأثير في جمع الشعب المصري ، في الجانب الآخر ُينظر لآل جونسون وشارلي شابلن باعتبارهم من قمم التجسيد للحلم الأمريكي ، فالأول هو صاحب أول فيلم ناطق "مغني الجاز" 1927 والثاني هو رائد الفكاهة العالمية الصامتة

كذا الحال اليوم بالنسبة لـشخصيات ورموز السينما في العالم الغربي ، يكفي مثلا أن تبحث عن شخصيات من عينة" ستيفن سبيلبرج ، نيكولاس كيج ، التون جونز او حتى جيمس بوند بكل وجوهه وشخصياته - كاثرين زيتا جونز " .... تجد الإجابة عن مقدار التأثير المحدث ليس فقط في العقلية الشبابية الأمريكية – فهؤلاء لهم رموزهم الآخرين – ولكن في عقول ومخيلات ربات البيوت وبائعي محلات البقالة



كيف ولماذا ؟


بعد القرآن قراءة وتلاوة - إن كان الشعر والقصة هما قمة تجسيد الصورة الجمالية للكلمة ، وان كانت الموسيقى هي تجسيد لأجمل ما يمكن أن تسمعه الأذن ، وان كانت الصورة هي أفضل ما يوصل المعنى والفكرة ، هنا إذن تربح السينما باقتدار ، فهي تجمع معظم أنواع الفنون " صورة متحركة ومتكلمة – موسيقى تصويرية متناغمة مع الصورة – نص كتابي مؤثر - أداء تمثيلي جيد " وتصيغها في شكل عمل فني يحمل بذرة فكرة ... أي فكرة يريد القائم على الفيلم إيصالها


عن الهاكونا ماتاتا والبروتين


في أسبوع – شاهدت فيلم الأسد الملك للمرة الـ 5786 وفي نفس الأسبوع – شوفت ازاي – شاهدت أيضا حلقة وثائقية عن السينما المصرية بمناسبة مرور 100 عام على انطلاقها ، وبالنظر والتأمل والتفكير – أو من عير تفكير خالص – نجد أننا أمام نموذجين لصناعة السينما ، الأول فلنصطلح على تسميته بنموذج " فكر الجزارين أو البروتين " عندنا في مصر والأخر بعنوان " الهاكونا ما تاتا " عندهم هم في الغرب.

انظر إلى منتجات كلا النموذجين : " فكر الجزارين " و " الهاكونا ماتاتا " – للعلم كلمة الهاكونا ماتاتا ليست افتكاسة ولكنها مكتوبة فقط بإحدى لغات القبائل الإفريقية - تجد أن الفائدة القيمية والفكرية الناتجة عن كلا النموذجين فيهما من التباعد الكبير ... واعتقد انه طالما أن الغرب ينتج أفلاما بنوعية الأسد الملك – سيد الخواتم – عصابات نيويورك - العلامات – وحتى فيلم 300 – مع اني بكرهه – وطالما نحن ننتج أفلام من نوعية " أحلام الفتى الطائش – إيه اللي طيشه؟؟ و كركر !! وبتاع ... نجد انه " لسه قدامنا كتيييييير"

أفلام تحمل قيمة فكرية أو طابع أيدلوجي تتصدر قائمة شباك التذاكر ، تحرك الفكر والوجدان هي ما نفتقده في ظل ثقافة الجزارين في العالم العربي
فقط .. ما نحتاجه أن تغزو بعض من ثقافة الهاكونا ماتاتا عقول أفكار أصحاب المال والمنتجين في عالمنا العربي
ثقافة الهاكونا ماتاتا هي ثقافة إنتاج ووعي وفكر وتخطيط
ثقافة الهاكونا ماتاتا هي ثقافة حلم وأمة وأجيال
ثقافة الهاكونا ماتاتا هي ثقافة رجال ونساء وأطفال وشيوخ تشكلت عقولهم بناء على مفاهيم مثل " دائرة الحياة ، صخرة العزة ، عودة الملك ، ارض الآباء المقدسة ، نحن واحد " وهذا غيض من فيض امتلأ به فيلمي المفضل
الأسد الملك أو فيلم " الهاكونا ماتاتا " على رأي فضيلة أخي لما كان عنده 3 سنين



هذا فيلمي .. فليرني أحدكم فيلمه


بعض من الإشكال في عالمنا العربي إن البعض لا يزال حتى الآن ينظر إلى السينما على أنها " محظور " أو " عيب " أو " ليست لنا معشر الملتزمين " ... تقريبا نظرة مشابهة لعقلاء ومفكري المجتمع الأمريكي في النصف الثاني من القرن 19 عندما ظنوا أن مهنة صناعة السينما هي للدهماء وأصحاب الطبقات الدنيا فقط ، الأمر الذي سمح لليهود باقتحام هذا المجال وتجنيده وفق أجندتهم




يا ترى هل ممكن؟


كنت مرة مع " واحد عايز يبقى مخرج كبير " ، تذاكرنا قصة المنصور بن أبي عامر وكيف انه أوصى بأن يدفن معه في قبره التراب الذي كان يعلق بثيابه أثناء جهاده في سبيل الله
وقتها نظر إلي هذا الشخص وقال : ياااه ... هل يا ترى هيجي علينا زمن الواحد فينا يوصي بدفن أفلامه اللي قام بإنتاجها معه في القبر ؟؟
وأنا أيضا أشاركه السؤال : هل سيأتي زمن تبلغ فيه صناعة السينما مبلغا من الرقي ، وتصبح موجها لعقول وشباب الأمة لبناء غد أفضل تصبح عامل هدم في بناء صرح الحضارة وطرفا فعال في عملية استخلاف الإنسان في أرض الله
أنا أتمنى ذلك
فقط .. نريد أن نتذكر قوله صلى الله عليه وسلم لشاعره – حسان بن ثابت - حينما أراد أن يهجو الكفار .. قال له : اهجهم وروح القدس معك

حاجة أخيرة ... أغنيتين من فيلمي المفضل ... يا ربت اللي يسمعهم يتحسر على حالنا



2007-08-11

عند رحيل الحبيب

أحيانا قد تعطينا الحياة معنى للبقاء إذا كنا نجهل هذا المعنى ..وأحيانا أخرى قد تسلبنا الحياة معنى البقاء ... أو تقف أمامنا الحياة ككتلة مصمتة لاتعطي ولاتسلب
ظني أن أعجب ما في هذه الدنيا هي ذاتها .. الدنيا نفسها ... أتشعر بهذه اللحظة حينما تظن أن كل شئ على ما يرام ثم فجأة ينزل عليك خبر ما تشعر وقتها بصفعة لم تكن تلقي لها بالا أو تحسب لها حسابا مثل موت حبيب أو فقدان عزيز .. تطعنك الحياة في مقتل للعاطفة وفي خلسة منك ومن الزمن
لا أتجنى على قضاء الله وقدره سبحانه جل وعلى لكن فقط اسأل عن معنى للدنيا في هذه اللحظة ... لحظة الحزن
***
أحيانا يصغر معنى الدنيا في نفسي فلا يبلغ مثقال ذرة .. وأحيانا أخرى تعظم نفسي معنى الدنيا فيكون كالجبال أو اشد وطأة
أحيانا ... اهرب من بعض ما تفرضه عليا الدنيا من حقائق ومواجهات
وأحيانا أخرى أخوض غمار التجربة مهملا ما قد تصوره نفسي على انه (جدار العزل) أو الموقف الصعب الرهيب الذي لا منجاة منه ولا خلاص
أحيانا أجد لمحات الجمال في مباهج الدنيا وزينتها
وأحيانا أخرى يكون الصدر ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء
***
لي حبيب وقريب .. اعرفه ويعرفني قد تبعد بيننا الأقطار .. لكن يظل إحساس الوجدان واقرا في القلب ...أهملت نفسي عمل الجوارح أو استصعبته أحيانا فلا أقوم معه بواجب صلة الرحم حتى فاجئني الزمان بموته
وقتها أعود لأنصب خيمة الذكريات .. وتنهال نفسي عليا لوما وتوبيخا على ما كان مني من التقصير في وداد المحبين

اللهم ارحمه واعفو عنه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس واغسله بالماء والثلج والبرد واجعل حياته في البرزخ نعيما مقيما وقه سيئات ما عمل وجازه بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفوا .. اللهم آمين

2007-07-29

الأولمبياد على ضفاف القناة




هناك ... على ضفاف القناة ... وفي قلب القرية الأولميبة ... دارت رحى غزوة كلامية بين شباب قرروا أن يستمتعوا بالرحلة ... لكن .. الشيطان شااااطر
***
- نظرية لسرية بعض المعلومات ... فلن يتم سرد كل التفاصيل .. إذا أنها تندرج تحت بند سري للغاية -

***

"خلاص اتفقنا .. الساعة 8 إلا ربع قدام مسجد الفتح ... مش عايزين تأخير يا أبو حميد "
" يا باشا عيب عليك .. هو يعني الواحد بيطلع الاسماعيلية كل يوم ... متقلقش ... ياااه .. الواحد بقاله زمان ...."
"اتفقنا يللا سلام ... "

***

الطريق الى البيت .. عطر وزي الفل ... يرسم ذهني تصورات وخيالات لما يمكن أن يكون عليه اليوم غدا ... حلاه وحليلها .. والله اكبر ... كم في الرحلات من عجب ... كورة وحمام سباحة – بين قوسين "بسين" – وبين قوسين تانيين " مسبح
وصلت هذا الشئ اللي من المفترض ان اسمه يكون "الشقة" ... ظبط المنبه ... نفضت السرير .. وذهبت في رحلة مع الملائكة بس من غير رز بلبن
***

تك .. تك .. تك .. تك ...
الساعة 5 .. الساعة 6 .. الساعة 7 .. الساعة 8 ... 8 وربع ... صلاة الفجر ضاعت .. الساعة 8 و20 دقيقة .. يرن المحمول ..ابص ع الرقم .... نهار ابيض ده هو ..

" الو ... "
" ايه يا عم .. انت فين ... ؟ "
" خلاص يا بني .. انا نازل اهو ... بس بالراحة ... ؟
" نهارك منيل بستين نيلة ... هو انت لسه منزلتش من البيت ... يللا يا بني آدم "
" طيب خلاص ... انا جاي"

***
خخخخخخخخخ
مضت ربع ساعة .. واحد تاني يصحيني ..
"انت يا بني ادم ..... انت فين"
"خلاص ... كلها نصف ساعة ...."
"انت ....... ، وعمرك ما هتتعدل "


***

يمر الزمن ... وبعد رحلة عسيرة في شوارع القاهرة .... اصل الى محطة السوبر جيت الساعة الان الـ 10 والنصف
بعد لائحة التقريع والعذل واللوم ، امتطينا صهوة الباص ... وانطلقنا الى الاسماعيلية


***

الطريق الى القرية الاولمبية

تمضي سويعات الزمن ويمضي من ورائها المهاجرون الى اللعب .... في الطريق الى غزوة القرية الاولمبية استحضرنا نوايا اخواننا غزاة غزوتي " مانهاتن ونيويورك" ... الى ديار الذين ظلموا انفسهم ... إخواني.. لا تغرنكم الدنيا ومباهج الحياة الفاسدة .... اذا ما دخلت عليهم الباب فكبر .. فاذا تراءى لك احد الطغاة .. فلتحمل عليه حملة رجل واحد ولتضع الكورة في الجوون !! ... بعد الاعداد للغزة المباركة .. امضوا هم الليلة في القيام وتلاوة القرآن .. وامضيتها انا في النوم .. وامضاها اخرون في التخلف .. يعني المخلفون عن الغزوة ... بعدها اوصانا الاخ ابو فلحصة بأن اذا ما وقفنا أما نقاط التفتيش بتاعة الجيش .. اللي بتحرس القناة بطولها .. اوصانا بان نظبطهم رجاءا ومالا .. طبعا فيما بعد ثبت فشل نظرية المال السياسي .. ونجاح نظرية " الرجاء والترجي
***
الحمد لله .. تجاوزنا البوابات ونقط الحراسة بعد واقعة مباركة اعز الله فيها اهل طاعته .. نحن الان 9 محشورين في سيارة تاكسي .. اثنان منا في الشنطة ... هاهي البوابات ... ايها الجند خذوا عدتكم ومعها خذوا حذركم .. تجاوزنا البوابة .. مهمة صعبة ...تم الاتفاق على المعلوم ... ان نصل الى المسجد لنصلي الظهر .. في الطريق الى المسجد ...ومن بعده الى ملاعب الكرة ومن ثم الى حمام السباحة ... و الحمد لله على كل حال

***
بعد الوصول الى ارض رباط اللعب بدقائق يلحق بنا احد المخلفين ... لعب من لعب .. وزعل من زعل ... وصرخ من صرخ .... ومسك البعض في خناق البعض .... واختلفت القلوب ... وتضاربت الأقوال ... وتزاحمت الكلمات على الألسن .... وساءت الأخلاق وروحنا ومزاجنا منيل بستين نيلة

***
كان الخلاف فكري .. وكان الل يريد ان يثبت شئ ما لنفسه قبل أن يثبته للآخر ..
نقطة النظام هنا : هي حول فلسفة الاختلاف ... هل جميعنا يدرك كنه الاختلاف البش
ري . .. وكما يقال " صوابع ايدك "او رجلك " مش زي بعض ...
أيضا .. " ولو شاء الله لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين
أن تدرك انك مختلف عن غيرك .. فهذا تميز ...
وان تدرك لماذا انت مختلف عن غيرك فهذا تميز اكبر ...
وان تكون لديك القدرة على استيعاب غيرك فهذا اكبر التميز ..
لكن ان تكون لديك القدرة على استيعاب غيرك – اذا علا شأنه – فهذا فضل منك ...

تصاعدت الأضداد في تلافيف مخي ... لماذا – غالبا – الشعب المصري لا يمكن أن يتم لنفسه حالة هناء .. او سعادة ... دائما ما يضع النظارة السوداء ... يرتدي القبعة السوداء ...
اذا ما اخذنا الامر باعتبار ان ثقافة الشعوب هي المحرك الاساس للسلوك المجتمعي .. فنحن هنا بصدد كارثة ..
مقهور انت ياولدي ... في بيتك ... في مدرستك .. في جامعتك ... في عملك .. في شارعك
***
سؤال : هل هناك ملائكيون يمشون على الارض ؟

نفر لديهم القدرة على الاستيعاب .. والاخذ والرد ... والقدرة على التفاوض وتقديم البدائل وعدم السعي إلى الصدام والتغيير من اجل التغيير وقمع الرأي المخالف في هكذا مجتمع
انا اظن : نعم
لكن ... قليل عددهم
***
لكن مع كل هذا ... الا اني عدت مطرب الوجدان ... سعيد القلب .. وكيف لا .. وقد اشجاني هذا الصوت الكرواني في الميكروباص ... يغني ويقول
الخيار الخيار الخيار .. اخضر .. مخلل ... تربن تن تن .. تربن تن تن

2007-07-04

حكاية المملكة الأخيرة


نظرت (عائشة الحرة ) إلى ولدها (أبي عبد الله الصغير) ، سمعا معا صهيل الخيل
فوق الهضبة والتي سميت فيما بعد بـ (هضبة زفرة العربي الاخيرة ) ، نزلت على
إثر تنهداتها ، دمع من عيني ولدها .. الأمير المخلوع (أبو عبد الله) ..حيث صار
عزاؤه هو البكاء ... حينها .. نظرت إليه أمه ... قالت له : نعم .. ابكي .. ابكي
كالنساء ملكا مضاعا .. لم تحافظ عليه كالرجال ... كانت قطرات الدموع هذه
هي آخر عهد المسلمين بالاندلس .. وآخر عهد أبي عبد الله نفسه بهذه البلاد
بلاد الفردوس المفقود


ما القصة؟

وصل الفاتح العربي المسلم (عقبة بن نافع ) إلى المحيط الأطلنطي غربا
بعد أن قام بفتح بلاد المغرب كاملة ... وتم الأمر للدولة الأموية في شمال
أفريقيا ... هذا ما كان يحدث في الجانب الشرقي .. أما في الشط الأخر
فكان الامر مختلفا وعلى النقيض
كانت بلاد الاندلس تسمى في ذلك الوقت بـ "جزيرة ايبريا" او "بلاد
القوط" ..حيث كان يحكمهم قوم من البربر تمكنوا من حكم البلاد
ظلما وقهرا

ثم؟؟


لم يجد اهل الاندلس بدا الا ان يستنجدوا بالمسلمين ... وبناء على اتفاق
بين موسى بن نصير حاكم المغرب وبين الورثة الشرعيين للعرش
الاندلسي .. ارسل موسى برسالة الى خليفة المسلمين في ذلك الوقت
الوليد بن عبد الملك يستأذنه في أن يخوض البحر فيفتح الاندلس
فكان رد الوليد :استعن بالله ولا تغرر بالمسلمين في بحر شديد الاهوال


فماذا حدث؟؟


ببضعة آلاف من المسلمين ... خاضوا البحر وفتحوا الاندلس
فتحوا حاضرة الدنيا وشاغلة الناس
فتحوا زاهرة المدن واميرة المدائن
فتحوا بوابات العلم ومنارات الهدى
وقتها .. ووقتها فقط
علمت اوروبا معنى العلم والنور
معنى النظافة والرقي
معنى للحياة ومعنى للمشاعر

وكانوا هم
وقتها فقط سمعت أمثالهم وعرفت أخبارهم
أراهم ويراهم من هو مثلي ويراهم كل حالم في دنياه
ارى طارق بن زياد ممتشقا سيفه وغرته تسطع بيضاء ناصع
أرى عبد الرحمن الغافقي معتليا صهوة الجواد .. يلمع على وقع خيله بلاط الشهدا
أراه .. وكل يوم أجدد ذكراه ... عبد الرحمن الداخل ... رصافته "قصره" تبدو
من بعيد وقد زينت للناظرين
أرى "زهراء" عبد الرحمن الناصر .. والزهراء هي مدينة شيدها الناصر قرب قرطبة
من روعة ما ذكر عنها من اخبار ظن الناس انها خيالية مثل قارة اتنلانتس
الا انهم قد اكتشفوا بقاياها


أراه الآن .. محمد بن أبي عامر .. الحاجب المنصور .. صاحب
راية العز المنسية
............

عبد الرحمن الاوسط
يوسف بن تاشفي
المعتمد بن عباد
نصر الاحمر
الزهراوي
ابن ميمون
ابن رشد
لسان الدين الخطيب
ابن زيدون

........

أرى قرطبة ... غرناطة ... بلنسية .. شاطبة
مرسية ... إشبيلية ... جيان ... طليطلة
.......
أراه الآن ... قد لا يعلم الكثيرون اسمه ... فكما قيل
"فكم من عزيز خامل الذكر فينا"
أعرفكم به ... وأعرفه بكم

"موسى بن أبي غسان"



لما عزم أبو عبد الله الصغير على تسليم غرناطة أخر ممالك العرب والمسلمين في
الأندلس .. ووافقه في ذلك الخونة والعملاء وبعض من علماء السلطان .. قام هو
وكان الصوت الوحيد في وجه التخاذل "الاميري" .. كان موسى من نسل الامراء
الفاتحين للاندلس .. وكان قائد الفرسان في مملكة غرناطة ... قام فخطب في الناس
انكم ان تستسلموا اليوم .. لا يرقبوا فيكم الا ولا ذمة غدا ... اياكم والتسليم، وقتها
يتحدث الشيطان بجسد الانسان ... يقوم الملك "أبي عبد الله" فيقول : لا اله الا الله
ولا حول ولا قوة الا به .. قد كتب في اللوح المحفوظ اني شقي وان ملكي يزول
يعم اليأس ... وتزول عزيمة الفرسان ورائهم عزائم الناس ... يسيطر الباطل
على الحق فيجمع الكل على التسليم إلى الاسبان

الا هو .. امتطى صهوة جواده وأخذ عنان فرسه .. أشهر سيفه .. وخرج وحيدا
للقاء الاسبان ... وعلى ضفة نهر .. كان بعض من جنود الملك فرديناند وايزابيلا
يردون الماء .. اذ وجدوه امامهم ... قاتلهم وقاتلوه .. فارس عربي مسلم رفض

التسليم .. تنزل قطرات الدم لتسقي الارض الغرناطية اخر ما يمكن ان تشربه
من عربها ومسلميها ... نعم ... يموت موسى ..اقصد يستشهد .. ويحمله
فرسه .. فلا يجد احد جثمانه حتى الآن

الآن ... لم يبقى في المدينة الا بعض من اراذلها وضعفائها .. ملك ضعيف
ووزراء شربوا من كاس الخيانة حتى الثمالة .. وبعض من علماء الشرطة
نعم .. تسلم غرناطة إلى الملكين ... ويخرج أبو عبد الله إلى المغرب مع أهله
تموت بقعة من الضوء في العالم كانت قد ملأته علما وفنا وحبا وروحا

يرسل أبو البقاء الرندي هذه الكلمات إلى الطرف الاخر من العالم .. تحيا مع
حياة الزمن .. تقول


لكل شئ اذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش انسان
هي الامور كما شاهدتها دول
من سره زمن سأته أزمان

..............................

ودي .. حتة من غرناطة .. آخر مملكة


.........
أما دي .. فدي حتت من الأندلس كلها


2007-06-28

ولكل بني مصر ... حاولوا عدم البكاء



هذا الفتى ... أرقبه صباح مساء ... أحاول أن أجد متنفسا للحديث معه

تترقرق وقتها الدموع في عينيه

أمسح دمع عينيه .. فأجد عدوى الدمع قد أصابت مقلتي أنا أيضا


.......................................

صورة التقطتها في شارع القصر العيني



وأخرى له في نفس الشارع

....................................................
عندما يتصبب العرق على هذه القسمات المصرية ... أضناها التعب
أرهقتها المشقة
أتعبها الظلم
ألمها البعد والظلمة
أنبت ضميرها تبعات المعصية
....................................................


أراه عندما يهرول الخطى مسرعة للحاق بالأتوبيس في ميدان عبد المنعم رياض
هي ..عندما تمد يدها طالبة المساعدة
وقتها ... تجد أن 50 قرش قد توفر بعض دموعها وقد تحفظ بعض الكرامة

.....................................................

أراد الراحة
وقت الظهيرة
استلقى تحت رحمة ربه




في ميدان رمسيس


وجدته أيضا في شارع القصر العيني

........................................................

وقتها ... أتوجه إليه ... أبسط كفي ... وأيمم وجهي صوب عينيه

أقول له ... حاول ألا تبكي

لا أقول له ثور ... أو املأ الدنيا صياحا

لا أقول له انتفض ونازع من ظالمك

لا أقول له أفق ... فقدرك عظيم

لا

فقط

أقول له

"حاول ألا تبكي"

Get this widget Share Track details

You, you’re not aware

That we’re awareOf your despair

Don’t show your tears

To your oppressor

Don’t show your tears
CHORUS:Try not to cry little one

You’re not aloneI’ll stand by you

Try not to cry little oneMy heart is your stone

I’ll throw with you
Isam:‘Ayn Jalut where David slew Goliath

This very same place that we be at

Passing through the sands of times

This land’s been the victim of countless crimes

From Crusaders and Mongolsto the present aggression

Then the Franks, now even a crueller oppression

If these walls could speak,imagine what would they say
For me in this path that

I walk onthere's only one way

Bullets may kill, bones may break

Still I throw stones like David before me and I say
CHORUSYou, you’re not aware

That we’re awareOf your despair

Your nightmares will end

This I promise, I promise

CHORUSLenny:No llores, no pierdas la feLa sed la calma el que haze

Agua de la arena

Y tu que te levantas con orgullo entre las piedras

Haz hecho mares de este polvo

Don’t cry, don’t lose faith

The one who made water come out of the sand

Is the one who quenches the thirst

And you who rise proud from between the stones

Have made oceans from this dust

Waqas:I throw stones at my eyes’cause for way too long they’ve been dry

Plus they see what they shouldn’t from oppressed babies to thighs

I throw stones at my tongue’cause it should really keep its peace

I throw stones at my feet’cause they stray and lead to defeat

A couple of big ones at my heart’cause the thing is freezing cold

But my nafs is still aliveand kicking unstoppable and on a roll

I throw bricks at the devil so I’ll be sure to hit him

But first at the man in the mirror so I can chase out the venom
Isam:Hmm, a little boy shot in the head

Just another kid sent out to get some bread

Not the first murder nor the last

Again and again a repetition of the past

Since the very first day same storyYoung ones, old ones, some glory

How can it be, has the whole world turned blind?

Or is it just ’cause it’s only affecting my kind?!

If these walls could speak,imagine what would they say

For me in this path that

I walk onthere’s only one way

Bullets may kill, bones may break

Still I throw stones like David before me and I say

2007-06-21

تاج ... أول مرة


تاج .... وتيجان الملوك كثير ... لكن تيجان العقول "مضمحلة00
المهم ... ارسل لي صاحب مطبات هذا التاج رغبة منه واملا في القرب والوداد والصحبة والملوخية
لكني ... اقول له من هذا المنبر الاعلامي
" لا ... لا نساوم ولا نفاوض على الكرامة ... ايها الناس اقبل ايديكم والتراب من تحت اقدامكم .... بس الله يخليكوا ... اقرأوا التدوينة دي
.......................................................

من هو:أحب شخص لقلبك فى الدنيا؟
لسه مكلمها من شوية ... وعامل جردل دموع عشانها ... أمي

انسان مستعد تضحي بحياتك –ركز فى كلمة حياتك- عشانه؟
بصوا .... احنا هنتفلسفوا في الاجابة شوية ،، انا اجزم انه بالنسبة لموضوع التضحية ده موضوع غير محسوم تماما عند الاخرين حتى لو ادعى من ادعى
الموضوع ده بيكون رهين الموقف واللحظة ... يعني مثلا انا ممكن اضحي عشان امي وابي او المدام - ده لو ربنا اذن واجوزنا - او الواد حلاوة ابني ..
وهكذا

اسم أول حب؟
اه .. خد عندك ... الواد عبدو بحبه اوي والواد خالد والولاد ( محمد واحمد وصهيب واسامة وهكش وسنوسي ومؤمن وطموح .....الخ )
برده في واد كده بيجي منه هيبقى اعلامنجي فظيع ... الواد اكرم العوضي لسه عارفه من كام يوم .. بحبه اوي
برده في كل العيال صحابي اللي عارفهم ... برده بحب ابن حجر العسقلاني اوي ... والباشمهندس محمد - اللي محدش فيكم يعرفه - وبحب الواد محمد اخويا
واسماء اختي الكبيرة ... وبحب اعمامي .. وعماتي وخلاني وخلاتي ... وبحب بابا وماما وعمو فؤاد المهندس .. وفطوطة وبموت - بجد - في توم اند جيري
يا نهار ابيض ... مخدتش بالي ان السؤال ليه نوايا خبيثة ... يللا العتب ع الفهم لا مواخذة

اسم آخر حب...حتى الان
بإذن واحد أحد السؤال ده تسألوه بعد سنتين ، تلاتة، عشرة ، عشرين سنة .... بس ربنا يستر ورفيقة العمر - اللي هي المدام يعني - ومتفهمش السؤال غلط
ده لو كان فيه مدام طبعا .... ربنا يستر

إنسان كرهته لدرجة الجنون
و تمنيت لو تمسك سكينة وتنقض عليه وتغرزها فى قلبه تقتله
وتقف تبص لجثته وتشفي غليل قلبك؟

واحد كده بيفكرني بابن شلولح ... قلبه كاسر لا منكسر ... عقله خاوي عاطفته مجخية كالكوز ... منكوت بالنكت السودا
شنبه بيفكرني بعمك توفيق الدقن اما كان طالع مع نور الشريف وفريد شوقي في فيلم بيعمل فيه دور فتوة وبلطجي والساعد اليمين لكبير الحتة
بتهيألي انت عرفته
ولو معرفتوش يبقى الحمد لله

ما هو :اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان
حادي الارواح الى بلاد الافراح ... لابن القيم .... مش هتقدر تقفل الكتاب الا لما تخلصه ... لو عايز تحجزلك قصر في الجنة لازم تقرأه

اسم كتاب-كتبه بشر برضه- انت متعلق بيه وبتقرأه كل فترة
الرحيق المختوم للمباركفوري .... لو عايز تحبه اقرأ سيرته

اهم جهاز منزلى انت متعلق بيه او بتستخدمه كتير ؟
نظرا لوضعي النفساوي والانسواني ... فغالبا مقضي وقتي على هذا اللاب ... لكن برده بحس ان في شئ عاطفي بيني وبين الغسالة

شىء تحس بالراحة النفسية عندما تنظر اليه؟؟
وجهي في المراية ... وقمر 14 ... ووجه ابي وامي

مكان تحس بالراحة عندما تدخله ؟
18 شارع المغفرة - المجاورة التامنة - الفردوس الاعلى - بجوار قصر خالد بن الوليد
بالنسبة للدنيا ... بيتي اللي فيه ابي وامي ... يا رب ادخله قريب يا رب

اجمل مدينة زرتها داخل مصر
بوجه عام .. واختصارا ... مظهر الجمال انقرض من كل المدن والقرى والنجوع المصرية

أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر؟
بحر رأس البر

نوع هاتفك المحمول؟
نوكيا إن سبعين أبو كاميرتين - كاميرا من وشه وكاميرا من قفاه

المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك ؟
لأ ... بلاش عشان لو في عصافير ولا حاجة

نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك-الاجابة لنفسك عشان الرياء يا اخواننا
اللهم ارزقنا الاخلاص

مواصفات فتاة الأحلام بالنسبة لك ؟
هحور على نفسي واقول كل اللي يجيبه ربنا كويس ... وزي ما قلنا ... انا بحور على نفسي

صف ما يأتى :شعورك لما بتسمع كلمة مصر؟
مــ ... صــ ... ــ ر
صعب اوي ان شعوري يقدر يتسوعب الكلمة دي ....
عشان كده بحس بمصر لنا بسمع كلمة مصر


شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود
احساس - والكلام ده بجد - بالقرف والغثيان


شعورك لما بتشوف ظابط شرطة ؟
بفتكر الآية
"ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما ما كانوا يحذرون"



شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الطريق ؟
وظيفة نمطية يجب ان يقوم بها شخص ما ... وبالمقابل يجب ان يبادله المجتمع الوظيفة النمطية الاخرى وهي الاحترام
برده بفتكر
سيدنا رسول الله وهو بيرعى الغنم
وسيدنا داود وهو يبنفخ في الكير - حداد
وسيدنا نوح وسيدنا عيسى - نجارين
وبتمنى لو يأخذ الكناس هذه النية - إماطة الاذى عن الطريق

لون البطانية اللى بتتغطى بيها فى الشتاء
ينفع لحاف؟؟

لون الجورب-الشراب- المفضل لديك
اكيد اكد ... نظرية 7-2-1 وهبقى اشرح النظرية دي بعدين وايه علاقتها بلون الجورب

لمن ترسل هذا التاج ؟؟
لحبيبي وروح قلبي .... بتاع وش اعلام

2007-06-14

الدنيا دي نسمة هوا





يا أحمد يا إنسان .... صدقني .... الدنيا دي نسمة هوا

الدنيا دي ضحكة وصاحبها طفل صغير
الدنيا دي لمحة وحياة بشر وصفوة ولمة
الدنيا دي سهلة وبسيطة ... حلوة ومش معقدة
وفاردة جنحتها وطايرة بينا على عرش الامل
الدنيا دي .. قلبها ابيض حليب
دمها احمر كركم
خيالها واسع فضا
انسانيتها رقة وحنان
(خاطرة من عند واحد تاني)
يا أحمد يا إنسان .... الدنيا عار وغم ودمار
الدنيا لمة الشياطين ورائحة الغدر وسكين الخيانة
الدنيا قلب الخمول والضياع
سكة التيه والغربة
مشوار السرحان والبوظان
طريق الشقاء وملل البقاء
(لا من عنده ولا عنده .... بس من عند الواحد الكبير)
بحثت عن المعنى فوجدته طاويا مطويا ... ملخصا شارحا
ما سبق عرضه هو بعض مما تحويه نفسي من الاضداد المتزاحمة والمشاعر
المتقلبة والمتلاطمة احيانا
ما اسهل ان يعرف الانسان الطريق ... وما اصعب ان يخوض الانسان
غمار هذا الطريق
ما اسهل ان يدل - بضم الياء - على الخير ... وما
اصعب ان يحمل نفسه عليها
ما اطيب ان يرى "اصحاب يدعونه الى الهدى" .. لكن ما اقسى
ان "يأتهم" ...هو
اسير ليلا ... فأرى طريقا قد وضحت معالمه وسهلت خطواته
وعرفت الرفاق فيه
اصبح نهارا ... ارى الدنيا قد أخذت ببعض لبي وكياني
وقد شغف بحبها بعض جوراحي
(خاطرة تانية)
ظني ان السؤال اللي بيطرح "الدنيا حلوة ولا وحشة" قد
يكون خطأ
السؤال يجب ان يكون عن الحياة بمجملها ... لا الدنيا
رأيي أن الحياة ... زي ضحكة الطفل اللي فوق
... اقرأ معايا كده
"وما الحياة الدنيا الا لهو ولعب"
"وإن الدار الأخرة لهي الحيوان"
"وللأخرة خير وأبقى"
"اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا ، واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا"
"ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"

2007-06-09

Show Me The Meaning


... الوقت ....وقت امتحانات
وفي الوقت ده .... بيحصل عندي شوية حاجات فوق بعضها
في وقت الامتحانات .... بيحصل وبيحصل
حالتي النفساوية بتبقى عالية .... اوي
حالة اغتراب شديدة بحس بيها .... اوي
موجة بتلطم في موجة بشدة .... اوي
وشوية حاجات تانية بتحصل .. بس بتحصل اوي
الآن ثبت خطأ عزمي على ألا اضع ما يدل على انطباع شخصي يوحي
بنفسية سيادتي على هذه المدونة الفخيمة
عشان كان لزاما عليا ان احس اني بني آدم
دايما بفتكر .... هو .... سيدي وحبيبي .... لما قال
سبحانك إني كنت من الظالمين
المهم .... هي اغنية ..... لما بسمعها اليومين دول
حالتي النفساوية بتضرب في الحيط
كل حاجة بتدخل في بعضها بشكل - مؤاخذة - غبي
ممكن عشان مشاعر الغربة بتهاجمني من كل ناحية
تانية احساسي الشديد بفظاعة الكرب اللي سيادتي مقبل عليه
غدا في اللجنة
المهم .... الدنيا متلخبطة
ومفيش قدامي غير اني اقولها وبصوت ليه رنين في نفسي
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ويللا .... اسيبكوا مع الاغنية


show me the meaning of being lonely
So many words for the broken heart,
It's hard to see in a crimson love,
So hard to breathe,Walk with me and maybe,
Nights of light so soon become,
Wild and free I could feel the sun,
Your every wish will be done,
They tell me
Show me the meaning of being lonely,
Is this the feeling I need to walk with
Tell me why I can't be there where you are,
There's something missing in my heart,
Life goes on as it never ends,
Eyes of stone oberserve the trends,
They never say forever gaze,
Guilty roads to an endless love,
There's no control,
Are you with me now,
Your every wish will be done,
They tell me
Show me the meaning of being lonely,
Is this the feeling I need to walk with
Tell me why I can't be there where you are,
There's something missing in my heart,
There's nowhere to run,
I have no place to go,
Surreneder my heart, body and soul,
How can it be you're asking me to feel,
The things you never show,
You are missing in my heart,
Tell me why I can't be there where you are,
Show me the meaning of being lonely,
Is this the feeling I need to walk with
Tell me why I can't be there where you are,
There's something missing in my heart

2007-06-01

أنا وأنت ... وعباس


بص واتأمل ... سياسة عرب !!0

بداية ... وقبل كل شئ ... تأخذني لوعة التفنيد ... وحرارة حبي المزعوم لك فأحذرك

وأنصحك

إياك ... ولو للحظة ... أنت وعقلك الـ - ربما مريض - أن تظن

أن "عباس" هذا يمت بصلة من قريب أو بعيد لإخواننا الحكام الدوليين في الملاعب العربية

بص قدامك ... جووووووووول
............................................................
عمك - أحمد مطر - وفي جلسة هدوء ، راح يقص علينا : أنا وأنت حكاية "عباس"

وعباس هذا شخص أوهمه عقله المريض أن تكوينه الجسدي والنفسي ربما يحتوى على ذر أو قل ذرات

من هذا الشئ المسمى بــ "الرجولة" ... ومن ثم ... ولا بلاش ... من الأفضل أن اترككم مع

عمكم " أحمد مطر " .... "وعباس"...0
.............................................................
عباس وراء المتراس


يقظ منتبه حساس


منذ سنين الفتح يلمع سيفه


ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه


بلع السارق ضفة


قلب عباس القرطاس


ضرب الأخماس بأسداس


بقيت ضفة


لملم عباس ذخيرته والمتراس


ومضى يصقل سيفه


عبر اللص إليه، وحل ببيته


أصبح ضيفه


قدم عباس له القهوة


ومضى يصقل سيفه


صرخت زوجة عباس


ضيفك راودني، عباس


قم أنقذني ياعباس


أبناؤك قتلى، عباس


عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا


زوجته تغتاب الناس


صرخت زوجته : عباس، الضيف سيسرق نعجتنا


قلب عباس القرطاس


ضرب الأخماس بأسداس


أرسل برقية تهديد


فلمن تصقل سيفك ياعباس؟


وقت الشدةإذا، اصقل سيفك ياعباس


عباس يستخدم تكتيكاً جديداً


عباس شد المخصرة


ودس فيها خنجره


واستعد للجولة المنتظرة


اللص دق بابه


اللص هدّ بابه


وعابه وانتهره


يا ثور أين البقرهْ؟


عباس دس كفه في المخصره


واستل منها خنجره


وصاح في شجاعة


في الغرفة المجاورة


اللص خط حوله دائرة


وأنذره


إياك أن تُجاز هذي الدائرهْ


علا خوار البقرة


خفت خوار البقرة


خار خوار البقرة


ومضى اللص بعدما قضى لديها وطره


وصوت عباس يدوي خلفه


فلتسقط المؤامرة


فلتسقط المؤامرة


عباس : والخنجر ما حاجته؟


- ينفعنا عند الظروف القاهرة -


وغارة اللص؟


قطعت دابره


ألم تشاهدوني وقد غافلته


واجتزتُ خط الدائرة


..................................................
والآن... عرفت حكاية عباس؟! ... هل تعرف ما هو الخوف الحقيقي
"عباس" بداخل كل فرد وكل بني آدم فينا ، أن يكون "عباس" عايش ومعشش ومستمخ ولابد في عقولنا وقلوبنا
أن يكون "عباس" هو متلازمة ولازمة الكثير من " اهالينا "0
..........................................................

عباس" ... كان مجرد شخص .... مجرد "بتاع" .... مجرد "......."0

كثير من " البتوع" - يظن نفسه عبقري وحكيم وصاحب رؤية ثاقبة ونظرة فاحصة ماحصة
فاكر نفسه "فهلوي" زمانه" أو "فركوك" عصره
إذا تكلم .... فقوله فقط هو القول الرشيد
واذا همس ... هشينا ومشينا حوله واثرنا الرماد من تحت ارجله
"عباس" فاكر نفسه نبيه ولبيب ... عرف يوقعهم في "الخية" او يضربلهم "مطب"
"انصحكم ان انتم تقوموا تعمله حاجة يجي منها "رجا
بس انت .... ايوه .. انت يالي هناك ... اياك تنسى ... أنا و أنت وعباس
وبس كده

2007-05-25

خرابيش في ليالي "الامتحانات" الملاح




الآن .. وبدون اي مبالغات او رتوش او خطوط هميونية .. استطيع القول انني اعيش في منطقة حيث الزمن = صفر
اجلس على المكتب واتناول احد هذه الكتب (العقيمة ) والتي اكل على موائد علمها الزمان ، والتي شبعت ربائب الجنازات فيها لطما وعويلا000 ...
لست ادري .. هل انتاب الاحساس بالازمة بسسب اقتراب الامتحانات كل اولاد المحروسة فاصابتهم آفة المذاكرة ، ما عدا العبد الفقير لله ، بمعنى آخر هل هو تبلد احساس ومشاعر ، ام انه فيض مما أفاء الله به علي من طويل الصبر ورجاحة العقل وبعد النظر ، فأدركت تلافيف مخي وحبايا صدري ان ما يقوم به الآن أبناء المحروسة ما هو الا دوران في ساقية ارض زراعية ( بارت ) وتصحرت وجف ماؤها وتيبس الكلأ فيها000



انا لا اسخر او اتصنع الفكاهة ولكني اقر بواقع احسه ويحسه معي كل انسان انعم الله عليه بنعمة العقل ... فإذن نصيحة لكل من لم يحس بهذا الاحساس ان يراجع اقرب طبيب انف واذن وحنجرة000



اما بعد ... ففي هذه الليالي الملاح يحلى السهر مع اي خبر ، ولكن قبل كل شئ - طبعا انت مثقف وعارف ايه اللي بيحصل في البلد - اريد ان اذكرك بثلة من الاخبار000
- اولا يا سيدي اولى جرائم - المسجل خطر "الامتحان" - لهذا الفصل الدراسي قد وقعت ، في الخبر المنشور في جريدة " المصري اليوم " في عددها الصادر يوم 5/24 حيث ان احد الطلاب بالجيزة قد انتحر من خلال القاء نفسه من النافذة نتيجة للضغوط العصبية المكثفة في معمل الفيزياء النووية اللي عندهم في البيت والمتمثل في السيدة الوالدة00
ثاني جرائم - المسجل خطر "الامتحان" - لهذا الفصل الدراسي قد وقعت في الخبر المنشور في جريدة "المصري اليوم" في عددها الصادر يوم5/22 يتصدر هذا الخبر صفحة الحوادث : يقتل شقيقه الاصغر نتيجة رفضه مذاكرة
دروسه000
حدث ولا حرج عن باقي ( الاجرام ) الممتدة اذرعه في الجهاز الادراي والاكاديمي التعليمي في مصر ، ناهيك عن تسيس العملية التعليمية في جنبات المحروسة. وعقبال منلاقي ( مرزوق ) جايبلنا الافراح وداخل بدراعه ، ويقـــــــــوم و ( يشكم ) وكيل الوزارة ويجيبلنا حقنا منه بعد ما كتبنا في موضوع التعبير كلمتين مش تمام في حق سيادته000
............................................



الحق والحق يقال ... ان هذه التدوينة غير واضحة المعالم ، غير محددة الاهداف - زي برنامج الرئيس كده - لكنها


بعض خواطر من بعض او كل افكار تدور في رأسي 000



سؤال : يا ترى ما سر هذه العداوة المستفحلة بيني وبين الكتاب في هذا الوقت ، لم اشعر بهذه الرغبة من قبل في تمزيق وتشريد وتقطيع وان انا ابهدل الكتاب .... الخ في مثل هذه اللحظة ، واذا اردتم الحقيقة فهذا امر مستغرب ، فالكتاب ليس من مطبوعات وزارة التربية والتعليم "وزارة البله المنغولي"0


ايضا الكتاب لا يوجد فيه ذكر لا للريس ولا برنامجه ولا لحزبه ولا لابنه ولا للسيدة قرينته ولا للخزعبلات الدستورية ولا للأيمان المغلظة بعدم وجود فكرة التوريث ولا حديث عن استقلال القضاء او ضرورة المحاكمات العسكرية ولا حديث عن الشفافية او النزاهة المرتقبة لانتخابات مجلس الشورى ولا عبارت وقطارت منصور ، او شقق ومباني المغربي ، او حركة السرقة والمسماة مجازا بالخصخصة بتاعة محي الدين ، اوحتى للكادر الخاص بتاع الجمل ، او للتفلزيون النص الكم بتاع الفقي000
طيب .... ايه بس سبب العزوف والاعراض .... يا اخي ده حتى الكتاب ليه حق شرعي واجب الاداء ... بس بجد .... مش عارف000 ...
ختاما .... هذه التدوينة انطلقت بناء على نصيحة واحد من الناس "
عمرو طموح" ... قالها لي في ساعة صفا ... " بص يا شخص ... دّون خواطر دلوقتي " تنشيطا للمدونة التي عاف عليها الزمن000
ارجو من اي بني آدم فهم حاجة من التدوينة دي .. يقول لي هو فهم ايه .... عل وعسى ان افهم انا ايضا000
" ربي اني ظلمت نفسي ، فتولاها برحمتك ، اني تبت اليك ، وانت ارحم الراحمين
"

2007-05-01

شيماء


لست أدري ... من المفترض أن أقوم بتدوين إحدى هذه الموضوعات المعدة في ذهني من عينة (( البتاعات التي تحمل أطيان الناس أو أنا إبريق الشاي المصري أو كيف تصنع خائنا !! )) ...ء

لكن ما اعترض صفحات عقلي وأعاق أناملي عن طرقعتها هو أني كنت قد رأيتها وأنا في طريقي إلى البيت منطلقا من ميدان عبد المنعم رياض ، كان هذا في عربة الميكروباص ، كانت تبادلني النظرة تلو النظرة وأنا بدوري – مختلسا – أبادلها النظرات في غفلة من الزمن وفي غفلة من المرأة التي كانت تصاحبها – لست ادري هل كانت والدتها أو جدتها
؟ ....ء

لعل هذه النظرات البريئة والصادقة والتي حفرت في عينيها هي أهم ما شد انتباهي إليها .. أو عطفي عليها حينما كانت هذه المرأة المرافقة لها توجهها : اقعدي هنا يا شيماء ... انزلي يا شيماء .... تعالي هنا يا شيماء ..... لم استطع إلا أن أديم النظر إليها وأتفكر في حياتها .... أفكر ماذا ستفعل بعد أن تذهب إلى بيتها ... كيف ترى حياتها بعد 20 عاما ... وهكذا ....ء

أرجوك .... لا تتسرع في الحكم علي أو اتهامي بقلة الأدب أو الظن بأني صاحب خيال مريض ... لأنك لابد أن تعلم أن شيماء ما هي إلا مجرد طفلة لم تبلغ السابعة من عمرها ... ولعل هذا السن هو أهم ما جذب تفكيري وبالي إلى التأمل في حالها ....ء

المرأة التي كانت تصاحبها ، إذا ما أردت أن تعرف أهم معاني البساطة والرقة فلتنظر إليها ولتسمع منها كلمتها وردها حينما تطلب منها أن تفسح لك طريقك للنزول من الميكروباص ... حاملة معها أغراضها تنزل وتطلب من (( شيماء ))
النزول حتى يستطيع عمو )) ان ينزل بدوره .....ء

تعود (( شيماء )) للصعود إلى الميكروباص مرة أخرى ... وتعاود عينا
ها التطلع إلي – وأنا بالنسبة إليها مجرد
( عمو ) بيقرأ الجرنان – وأنا أتظاهر بالانغماس في القراءة ، لكني أرسل النظرة تلو الأخرى الى شيماء .....ء
قبل أن يصل الميكروباص إلى المكان الذي من المفترض أن
أنزل فيه ، أنزل مع أحد الركاب (( وأقضيها مشي )) ... لست أدري لماذا ... هل لأترك مساحة لعقلي - - الذي يحسن التفكر أثناء المشي – لكي يعاود كرة التفكر في وضع شيماء ومن يصاحبها ، أو ربما إشفاقا عليها من أن تنزل من الميكروباص لكي يستطيع (( عمو )) اللي هو أنا النزول ...ء


المهم ... كانت هذه الخاطرة دائمة الطرق على باب تفكيري ... خاطرة تقول : أن شيماء بعض من مصر ... أو أن مصر هي بعضا من شيماء
.....ء

2007-04-26

!!لأني إنسان .... مجرد إنسان




كثيرة هي تلك الاحيان التي تمر على الانسان والتي ينتابه فيها إحساس ما أو خاطرة ، أو لون من ألوان المشاعر الذهبية او ذات الملمس الصوفي الخشن ، تنتابه حينها تلك الرغبة العارمة في خط الكلمات كنوع من الذكرى لنفسه او لأهله أو لأيا كان .

اشد تلك الخواطر ، او اكثرها إثارة لرغبة الكتاية هي تلك الخاطرة الي تتوارد الى ذهني يوميا وانا في طريقي الى مكان دراستي عندما أدقق النظر في ملامح وتعبيرات خلق الله ، هذه الكائنات المسماة ((بالبشر )) تقوم مخيلتي ومن خلال هذه المادة الخام بصنع فيلم روائي يحمل من معاني الآلام ما يحمل ... ودائما ما اضع له هذا العنوان .... ((لأني إنسان )) ..وفقط
......................

أتذكر - مادام قلبي ينبض - تلك الكلمات التي لقمها اياي هذا الشيخ المسن أثناء حضوري لأولى جلسات المحاكمة العسكرية لقيادات الاخوان المسلمين في الهايكستب عندما حدثته عن مدونتي ( لأني إنسان ) حينها قال لي : أنا إنسان كما عرفت نفسي .. وأنا إنسان كما خلقني ربي .. وأنا إنسان كما عرفني الناس ... وبس كده